باب الحيرة

عادل حميد | العراق

استبعد فكرةً

 تراودني احيانا

 (اني حيٌ)

ابحث عن آثار

للموت

عن البعرة

 واتجاه القافلة

الرحلة لم تبدأ بعد،

فما بال الصندوق الاسود

ينزف موتا كل مساء!!

إذ يقف السلطان وحيدا

في مملكته

والتاج المتلألأ

يعكس صمت ممرات

ما زالت اشباح جواريه

تنعاه بأثواب شفافة

تنظر إلى ( الليدي ليليث )

تتدلى على مسمار واحد

من الطرف الايسر !

 

استغرق في هذي الفكرة

استغرق جدا

اشعر أن الموت لذيذ

استبعد فكرة

اني ابحث عن آثار

اغمض عيني

واغلق باب الحيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى