هجوم على جسمي العصيّ على الدحض
|
وفيروسه المحتل يحتار من رفضي
|
فماعشتُ إنْ أفنى بفيروسَ لعنة
|
ومازالت الدنيا تُقام على ركضي
|
وإني على الهيجا هصور مجنح
|
فضائي كما العنقاء يعلو بلا خفض
|
تحدي وإني للتحدي جحافل
|
ومذ كنت حتى الآن في همةٍ أمضي
|
|
معاناتنا داءٌ يمزق أمتي
|
فبعضي كفيروسٍ يغيرُ على بعضي
|
ضحاياه مازلنا بموت مداوم
|
تحدق أرتال الجوارح في أرضي
|
وإني وإن كنت المصاب بجهله
|
أقاوم آثار البلاء على دحض
|
وإني لذو صبرٍ على الشر طاقتي
|
تمائم إيمانٍ عميقٍ به محض
|
ومن يقتبسْ هدي الكتاب منارة
|
يحصّنْ فلا يشقى بطولٍ ولا عرضِ
|
إذا اشتد في الآفاق ظلمٌ ورهبة
|
ترقبْ بزوغ الفجر حكما به يقضي
|
فلم يخلق الكون العظيم مقامرا
|
ولن يترك الفوضى تعمُ بلا نقض
|
على أنني المسؤول أرضا لأرتجي
|
خلاصي بتمييز الحريق من الومض
|
على أنني المتروك حرا محاسبا
|
ولولا صعودي الحرّ لم أشك من خفض
|
|
فكن منبع الإلهام عقلا محلقا
|
وكن طاقة الإحياء قلبا بلا بغضِ
|
ولست الذي يخشى اضطرابات عالم
|
ظلومٍ على لبسٍ بإيمانه يمضي
|