الإسترانشيوم Strontium فى صحراء مصر

مهندس/سيد عوض| استشارى التعدين المصرى والرئيس التنفيذى لشركة بنشمارك للتعدين

تم التعرف على وجود الإسترانشيوم لأول مرة في عام ١٧٩٠ م من قبل الطبيب الأيرلندى أدير كروفورد ومع ذلك لم يتم تحضير العنصر في شكل نقى إلا بعد حوالى ٢٠ عاماً بواسطة الكيميائى الإنجليزى همفرى دافى.

يستخدم الإسترانشيوم بشكل رئيسى فى إنتاج أنابيب التلفزيون الملون كما أنها تستخدم في صناعة السيراميك وبعض أنواع الزجاج المتخصص وفى الألعاب النارية المختلفة كما يستخدم أحد النظائر المشعة للإسترانشيوم فى الصناعة والأغراض الطبية.

يوجد خام الإسترانشيوم فى الصحراء المصرية مُمـثلاً بمعدنى السلستيت (كبريتات الإسترانشيوم) والإسترونشنيت(كربونات الإسترانشيوم) ويتواجد ضمن صخور عصر الميوسين المتوسط على ساحل البحر الأحمر جنوب مدينة القصير فى منطقتين حيث المنطقة الأولى هى منطقة  وادى إيثل   Wadi Ethl

     جنوب مدينة القصير بحوالى ٢٠ كم وتبعد بحوالي٣ كم غرب ساحل البحر الأحمر وبإحتياطى حوالى  ٢ مليون طن تحتوى على ٣١,٥٪  من كبريتات الإسترانشيوم ١٩,٥٪ من أكسيد الإسترانشيوم. 

والمنطقة الثانية هى منطقة أبو غربان Abo ghurban بالقرب من أم غيج والتى تبعد حوالى ٥٠ كم جنوب القصير حوالى ٧ كم غرب ساحل البحر الأحمر وبإحتياطى يُقدر بحوالى ١٠٠ ألف طن تحتوى على ٢٤٪  من معدن السلستيت  وحوالى ١٥% من أكسيد الإسترانشيوم ولم يتم بدء الإستغلال فى كلا المنطقتين السابقتين وطبقاً لإحصائيات المساحة الجيولوجية الأمريكية لإنتاج أهم الدول لعام ٢٠١٩ من عنصر الإسترانشيوم فإن أسبانيا تتصدر القائمة ٩٠ ألف طن والصين ٥٠ ألف طن والمكسيك٤٠ ألف طن وإيران ٣٧ ألف طن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى