انعتاق

زينة فاهوم | فلسطين

أقاوم الألم بالذكريات

بالرؤى بالمناجاة والخيالات

بقصيدة عشق لم يعهدها الزمان

أطهّر جروحي بظلال الشمس القرمزية،

وأعلل نفسي بآمال وأوهام سرمدية

امتطي الريح.. أطوي المسافات

أخترق جدار الأحزان وأذهب إلى صومعتي..

إلى المكان.. حيث انصهار الروح و انعتاق الوجد كان
أسأل الفراشات هل من قادم زار المكان؟
وهل الدحنون وشى للحوَر أسرار اللقاء؟
وهل الطير شدا لحن الفراق؟
لصدى صوته المخمليّ ترددٌ وانعكاسات..
وهمس خطواته تزلزلني وتفقدني الاتزان..
ومرادفات العشق حيرى مبعثرة على كل جدار
جديلتي على كتفي وجهي الحريري
يتوقان لراحتيه لانعكاس الضوء في عينيه
لطيفه المسافر.. لابتسامة وجنتيه،
أصحو.. أجرجر جسدي المتهالك
ليتعتق الحزن ويصبح نبيذ وحدتي..
توارى القمر بضوئه الشاحب خلف الضباب..
اعتليت حصاني عدت مكاني أدون ما تبقى من ذكريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى