فَقْدُ الشٍِعر

تيسير حيدر | لبنان

أعتذرُ من الكتب المرصوفةِ بفوضى فوق طاولتي ولم استطع ان أعانقها،أبادلها القُبلَ الروحية كنهر.

اعتذر من العمر الذي اضعتُ قسماً منه في فُتات القذى والقهر والإنفعال .أُخبرُه أني الآن أسبح في بحر مزهر الموج ،اغوصُ بشغف في مفاتنهِ وعبقُ السًمك الطفولي الملون يتأجج في مفاتن أودية قلبي.

لا أندمُ إلا على ضياعِ الوقت ،كيف لم أهتدِ الى جلول السعادة وجنَّات اللوز وبسمات الغيوم وهي تسرع فوق الجبال في وداع مبدع .

كم انتِ هادئةٌ أيتها الحياة رغم الحروب ،عِظامي لا تخافُ إلاّ من فَقْدِ الشٍِعر!!

14_10_2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى