قرب الرحيل..

الشاعرة مؤمنة بعاج | سوريا

محاولتي الأولى على بحر الخفيف بسجال
في بيت الشعراء العرب ..

الرحيل قريبُ
~~~~~~~
أينَ منِّي بذي الحياةِ حبيبٌ
يَملأُ القلبَ فرحةً .. ويذيبُ

ُيُسكن الروحَ من جميلِ ورودٍ
ينشرُ العطرَ في فضاها يطيبُ

يغمرُ النفسَ في ضياءِ أمانٍ
غيَّبتني وشمسُها لاتغيبُ

يالجرحٍ ومن هواهُ يصيبُ
نالَ قلبي فكانَ منهُ نصيبُ

ادنُ مني .. ولاتذرني وحيداً
إنَّما العمرُ .. لحظةٌ لاتؤوبُ

يخلفُ الوعدَ ..لاأراهُ يلبِّي
كيفَ يوفي بوعدِه عرقوبُ

ما دريْتم لكمْ ذرفْنا دموعاً
شبَّت النارُ زاد فيّ اللهيبُ

والهوى باتَ جمرةً من عذابٍ
وأنا لي من حبِّكَ التعذيبُ

واه ليلٍ غدوتُ فيهِ كطفلٍ
كيفَ أنسى إذا اعتراني مشيبُ ؟!!

يرجعُ الطيف بالزمانِ أمامي
أذرفُ الدمعَ .. ثمَّ يعلو نحيبُ

إنَّما العمرُ متعةٌ و سيمضي
فاحفظِ العهدَ .. فالرحيلُ قريبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى