على عتبة الخامس من تموز

احمد دحبور / فلسطين 

ستيني يهذي ذاكرته
هو تموز يقطف زهرة الزمن
كل عام في غفلة سهيل ليلا
يزرعها بين عيني
ويبقيني كظل الطيور المهاجرة
يساورني الحنين الى شجرة التوت قرب بيت امي
لماذا قذفني الجسر عند حافة سدوم وانا انشد العودة
وافتح رئتي للطلقة العابرة
تقاس المسافة بين انحناء الغيمة وسرب يمام
حط على شرفة قبلتي الأولى
هو التكوين الاول يلقي لي جسرا
من الحنظل لآخر الأرض
ليس سوى مغطس حزين بيننا
وترانيم نرجس وزعتر
وشجر ومغر وسلاح يلمع في وهج الذاكرة
ليس الا حجل ومواعيد صبار
ودالية عنب من خمر ونار
تضوج انهمار السؤال
وتكتب على مرايا الشوك
عشب وغفوة حلم وغضب
وثأر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى