يا رب

ماجد الدجاني | فلسطين

لو أنهم بادون في الأعراب
لو أنهم (تمنّوا ) في غابة الغياب
لو أنهم تراب
زعامة كأنها السراب
لم يسألوا حتى عن الذي جرى لنا
أخبارنا
أطفالنا
بيوتنا شيوخنا نساءنا
عن موتنا عن صبرنا
يزعجهم صمودنا وردنا وصدنا
زعامة تحوم حول دمنة الصهاينه
كأنهم ذباب
صمودنا إرهاب
أطفالنا إرهاب
حملاننا ذئاب
بزازة الطفل قذيفة
زجاجة الحليب عندهم شهاب
أصابع الطفل مخالب
وسنه –الحليب- ناب
يخيفهم بأرضنا الأطفال والشيوخ والشباب
تخيفهم مياهنا ورملنا وشطنا
وحبة الرمل تخيفهم
وذرة التراب
وأمة تنام في زرائب
وصوتنا تهاب
هتافنا تهاب
كأن صوتنا يفتح للجحيم أو جهنم
الأبواب
عن موتنا في حالة اغتراب
وكل ردهم: نستنكر الإرهاب
يا رب يا منزل الكتاب
وهازم الأحزاب
يا من أردتنا مرابطين
قاهرين للعدى
منّ على الذين استضعفوا في الأرض
واجعلهم اللهم وارثين
يا ربنا أر فرعون والزعامة العميله
منّا ومن ثباتنا ما كانوا يحذرون
وفي قلوبهم ألق إلهنا الرعب
وارم كرمي بدر
وعدتنا بنصر
عجله يا إلهنا لنا
قد أغلقت في وجهنا الأبواب
لم يبق غير بابك الكبير يا عظيم يا وهاب
شرد بهم من خلفهم
واجعل بيوتهم كأول الحشر خراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى