خمرةُ عاشقٍ حمصي

عبد القادر الحصني | مصر 

سلامَكِ مرّةً أخرى،
فإنّي على رغم الرعود، أشيمُ برقا

يريني طفلَ حمصَ يعودُ شيخاً
إليها مالئاً ساحاً وطُرْقا

حنوناً،
دافئاً،
عذباً،
جميلاً
صحيحٌ أنْ نأى، لكنْ تنقّى

ليعرفَ كم حبيبتُه اشتياقٌ إليه،
وكيف تلقاه ويلقى

وكيف تضمُّه جسداً إليها،
وتُبقي روحَه في الناس طلقا

فإنْ بنتٌ بمن عشقته جُنّتْ
على اسمِ حبيبها في حمصَ تُرقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى