كالورد يغرقه الطلا

محمد ذيب سليمان | الأردن

يــا من بـهِ قلبي امتَـــلا
وبجوْف روحي أوغَــلا
///
أنفقـتُ فيــه مواســمي
وعلى فصولي قد عَــلا
///
لــو تســـألون فــإنـــــه
ظبـــيٌ علــيَّ تـدلَّـــــلا
///
ألـفيتـُـــــه مُتـــــردِّدا
فرمقتــــه أن يُقبـــــلا
///
فنــأى وأرســلَ جفنُـــه
فغـَـــدوْتُ فيــه مكبَّـــلا
///
ومــددتُ كفـّـي نحــــوَهُ
أرجـــوهُ أن يترجَّــــــلا
///
فـدنــــا كحُلـــمٍ مــائِـسٍ
بـصفــــائـه مُتمهِّـــــلا
///
وعليـــه أجمـل بســـمة
كالـورد يغرقــه الطـَّــلا
///
والخـد تفـــاح الشـــــآ –
– م ِعليــه ليلٌ أُرسِـــلا
///
فـدنوتُ ألتمِــسُ اللِّقــــا
وأبثــهُ مــا قــد سـَــــلا
///
شـــوقًا يمـــورُ بِـداخلي
وأتـونُ عشـقٍ أُشْـــعِـلا
///
فتـــرنـَّحتْ خطــواتـُـــهُ
ومضى ســـريعًا مُجفِـلا
///
نـــاديته فـرنـــا الــيَّ —
— مُعـاكســا مُتجمِّــــلا
///
وعلى ابتسامته الخبيثة-
– قولـه ” إميَـتْ” هَـــلا
///
فدعـوتـُــه مُتحــرِّشــــًـا
فــــأتى الــيَّ مُهـــــروِلا
///
ومنحتـُــهُ كأســي الَّتــي
مُـــلأتْ غَرامـا مُرسَـــلا
///
وبِهــــا فــــؤادٌ نِصفُـــه
في الصَّدر أضحى منْزِلا
///
وبنصفِــهِ الثــــــاني دَمٌ
بالشَّوقِ والعِشـقِ امتـلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى