قلبي يتعكّز على حبّكِ

د. أحمد جمعة | مصر

تأبطيني ب “صباح الخير”!!..

الناضجة بالحياة

بطني يعشش فيه المغص

وقلبي يتعكّز على حبّكِ

ويتعكّزُ عليه الألم

بينما عيني الدامعة تتعكّز

على وجهكِ

في طريق الحب اللا ممهد.

 

انفرطت مسبحة الصيف

بين أيدينا المبللة بالعرق

وغليون المسافة..

ينفث خيوط الغبار بكثرة

 

أرخي لجام الخوف

لتمضي عربة

الشوق والرغبة

لآخر رصيف الحياة

لآخر اللاشيء

فالشعراء والعشّاق

جميعهم في آخر الأمر يموت.

 

لا أكذب وأقول:

وجدتكِ عند تلة الصباحِ

تصففين الشلالَ بأصابعك.

ولكن أصدق إن قلت:

كان الشلال يعرّي جسدكِ،

وكانت روحي تخلع عنها جسدي؛

لتلبسك!

 

الغروب،

واسمكِ يوقِع بالأشجارِ

في فخ التعرّي

حين تتهامس به العصافير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى