أنا رقيمُ الأسماء في طينِ وقتي

سليمان يوسف | سوريا

كنتُ وحدي في صمت الكلام
غفوتُ على حجرٍ من بقايا الذاكرة
لاحلم يأخذني لحضن أمي
لامنفى يؤنسُ غربتي في العشقِ
فأنا رقيمُ الأسماء في طينِ وقتي
لمْ أجدْ على الرصيفِ خطواتي الأولى….؟
كلّ اشيائي نامتْ في حقيبة سفري
فمن ذا يتركني في محطاتِ الرحيلِ
تلكَ العصافير شردتْ في الغناءِ
والنساء الجميلات يغادرنَ مقهى الكلامِ
يرقصنَ في نشوةِ حبق الشرفةِ
يخلعنَ ملابسَ الطقس الذكوري في ظلّ القمرْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى