في حب الله ..

 

 ريم سليمان الخش-فرنسا

.

تقدّس في علاه ومنتهاه.
بإحسانٍ يُبارك من دعاه
تقدّس فاطر الأكوان شأْوا
سلامٌ.. رافعٌ.. بَرٌ.. إلاهُ
***
عزيزٌ باسطٌ حقٌ عليمٌ
مصوّرنا ونُعكسُ من رؤاه
وحب الله ملءُ الروح نورٌ
به تُسقى البصائر والجباه
***
به نمشي نشق الكونَ علما
مصابيحا تُضاء على ضياه
حقيقته تُلامسها عقولٌ
مسبّحةٌ وتخشى من علاه
***
فلا نرْدٌ ..بأيدي الله كانت
ولا صُدَفٌ ولا حتى اشتباه
بل الدنيا بتدبير حكيمٍ
واقرارٍ به : أنْ لا سواه
***
وإنّي ذرّةٌ في طلْع جِرْمٍ
ولكنّي الخليفةُ في مداه
حباني الله روحا ثم عقلا
لكي تبقى خُطايَ على هداه
***
فسبحان الذي عقلا حبانا
وسبحان البديع بما اصطفاه
وسبحان الذي بالحب أحيا
قلوب الخلق سبّوحٌ هواه
***
ومثلي لايرى بالعين ربّا
ولكنّي بقلبيَ إذْ أراه
قريبٌ باطنٌ عدلٌ رحيمٌ
وظاهره تجلّى في نداه
***
أغسّل طين آثامي بذكرٍ
فيعفو عن محبٍ إذْ عصاه
فصلصالي مصدّع بالرزايا
وأذْكاري الغمامُ على ثراه
***
ومهما جلّ من صدْعٍ فإني
بألطاف الإله على خطاه
هو النورُ المشعشع في الخفايا
تطولُ لكل ناحية يداه
***
تراه بكلّ جارحة مضيئا
له كلٌ ..ولا حتى اتجاه!!
***
هو الرحمن رب العرش بِرٌ
هو الرزاق.. والوهاب هوْ
هو التواب عن ضوء ظليلٍ
وكلّ الناس ومضٌ من صداه
***
تبارك من سقى بالوجد روحي
تقدّس لا بلوغَ إلى سناه
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ﴾
نرد=أحجار النرد…(بالرياضيات احتمال أن تتشكل خلية حية واحدة بشكل عشوائي =الصفر)
نورٌ على نور …
سبّوح= اي منزه عن العيب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى