موقف الصحافة الخليجية من الشأن المصري من ٢٠٠١ إلى ٢٠١٨

جمال أمين همام | القاهرة

   جاءت دراسة (موقف الصحافة الخليجية من الشأن المصري خلال المراحل الانتقالية بعد عام 2001م، وحتى عام 2018م) مع التطبيق على صحيفتي الرياض السعودية، والراية القطرية، وخلال4 مراحل مهمة أسست لمستقبل مصر، بل والمنطقة العربية برمتها، والمعروف أن الدراسات العلمية لا تخضع للهوى ولا تعبر عن وجهة نظر الباحث أو المشرف أو لجنة المناقشة، وتمر بمراحل متعددة من التحكيم والتدقيق وفقًا لمعايير علمية وضعتها مناهج البحث العلمي، وقد استعانت الدراسة بمنهج المسح الإعلامي بشقيه الوصفي والتحليلي، واعتمدت على منهج المسح الإعلامي للصحف الخليجية التي تخضع للدراسة مستخدمة تحليل المضمون كأداة بحثية مع التركيز على الأسلوب الكيفي في التحليل وقد تم استخدام أسلوب التحليل الكمي في العد والقياس للأرقام، وأسلوب التحليل الكيفي لإظهار دلالات الأرقام وشرحها وتفسيرها، مع الأسلوب المقارن .
    وفيما يتعلق بأدوات الدراسة اختار الباحث استمارة تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات عن المدد الزمنية الأربع، وجاء الإطار التطبيقي للدراسة: نتائج الدراسة التطبيقية في مبحثين الأول نتائج تحليل فئات المضمون، والمبحث الثاني: نتائج تحليل فئات الشكل، ثم خاتمة تضمنت: النتائج العامة للدراسة، وتوصيات الدراسة ، وحدود الدراسة وما تثيره من دراسات مستقبلية .


    وبكل تواضع يُحسب للباحث أنه بدأ أو استهل هذا النوع من الدراسات غير المسبوقة حيث لم يسبقه أحد في دراسة مواقف الصحافة الخليجية من الشأن المصري، أو مواقف الصحافة المصرية من الشأن الخليجي فلا توجد دراسات سابقة في هذا المجال. ولقد أخذت الدراسة وقتا طويلا واستندت إلى المراجع والدراسات السابقة ، واعتمدت على ما نشرته الصحيفتين خلال المدة الزمنية المشار إليها .
وأتمنى من أي باحث أو إعلامي قراءة الدراسة جيدا قبل الحكم عليها من مجرد منشور موجز على شبكات التواصل الاجتماعي، كما يجب قراءة الرسالة دون الدخول إليها بفكر مسبق، أو بانحياز، أو بصورة ذهنية مؤيدة أو معارضة لموقف دولة أو جريدة، وبدون تشنج، أو الميول أو التعاطف مع جماعات الإسلام السياسي، أو قطر، فالرسالة في النهاية جهد علمي محايد وبه جداول واحصائيات تتحدث عن نفسها وتحليل مضمون لما نشر في الصحيفتين..
والباحث معايش للصحافة الخليجية عن قرب وعمل بها وانفتح كثيرا على كثير من الصحف والسياسة الخليجية ومتخصص في العلاقات الخليجية ـ المصرية ، وهذا ما ترجمه الإطار المعرفي للدراسة الذي تناول باستفاضة العلاقات الخليجية المصرية منذ عام 1805م، وحتى عام 2018م، رصد من خلاله طبيعة هذه العلاقات وما حملته من اختلاف واتفاق ومد وجزر ، وباعتبار أن الإعلام والسياسة وجهان لعملة واحدة .
في النهاية أعتز بالقامات الأكاديمية التي أشرفت وناقشت وحضرت مناقشة الدراسة وكل من أدلى بدلوه تجاه الدراسة ، وأخص بالشكر الأستاذ الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج وهو (الزميل الاستاذ) وللحقيقة أبهرتني قدرات الدكتور صابر العلمية، واحترمت جدا حياديته العلمية وموضوعيته وتجرده وكفاءته إضافة إلى غزارة علمه وصبره على الباحث. والشكر موصول للصديق والأخ الدكتور عاصم عبد الهادي حمدون المشرف المشارك فهو مثال للأكاديمي المحترم وأعني كلمة محترم تماما فهو عالم جليل ذو أخلاق رفيعة وعلم غزير.
   والشكر للعلماء الأجلاء رئيس وأعضاء لجنة الحكم والمناقشة والحضور وأخص الاستاذ الدكتور محمد زين عميد المعهد العالي للإعلام بالمنيا وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف سابقا، والأستاذ الدكتور محمد وهدان أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر والإعلامي والداعية الإسلامي المعروف والأستاذ الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج.. وللحقيقة استفدت منهم جميعا استفادة عظيمة ومفيدة على أكثر من صعيد حاضر ومستقبلي.
والشكر للسيد عميد كلية الآداب بسوهاج الأستاذ الدكتور فتوح خليل الذي قدم كل التسهيلات للباحث في المراحل المختلفة ، والشكر للسيد الأستاذ الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة الذي قدم التسهيلات لإجراء المناقشة ، والشكر لقسم الإعلام بالجامعة وكل الزملاء بالقسم.
   وسعدت بحضور ومشاركة السيد الاستاذ فاروق هاشم مستشار رئيس تحرير الأهرام وصاحب التاريخ المهني العظيم والممتد وأتوجه إليه بالشكر على ما تفضل به في حق الباحث وعلى مقترحاته المفيدة والمبينة لكثير من الحقائق وكذلك تكريم الباحث في نهاية جلسة الحكم، واشكر الزملاء الحضور من الصحفيين وأخص منهم الأستاذ حسن الشويحي سكرتير تحرير الأهرام ، والأخت الفاضلة الزميلة المحترمة السيدة منى العقيد سكرتير تحرير روزا اليوسف ، والأخ والزميل الصحفي والكاتب الكبير بالأهرام الأستاذ محمود النوبي، والأخ الكبير الفاضل رجل الأعمال المستنير الاستاذ ممدوح القاضي والشكر موصول لكل الحضور وكل المتابعين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى