خبز و ملح
د. ناديا حماد | سوريا
خطايانا بحقكِ ياحبيبه
أكبر من أن نَرى ،،
وأحلامنا بكِ
أكبرَ من أنْ تُنْسى ،،،،
قولي لمن حلموا بسريرِ غيرَكِ ذاتَ خريفْ :
ستعودون يوما لتشكروا مِلحي
على ما فيهِ من ضياء …
وتتمرغون برائحة خبزي ،
وعبق أشجار الرصيفْ …
فما زال التنور مشتعلا ،
وأشواقي ساخنة
كالرّغيف.