شؤون صغيرة

علاء زهير كبها | فلسطين

كانوا قريبًا ووحدي كنتُ منتظرًا
وآيةُ الوقتُ في بالي أُرَدِّدُها

//

وفي السماءِ طيورٌ هاجرتْ مُدُنًا
تسيرُ في رحلةٍ حتمًا ستُبعدُها

//

أمعنتُ في ساعتي لكنني قلقٌ
ولا مجالَ لتمضي حيثُ أقصِدُها

//

وما انتظاري على شكٍّ يعذبنُي
لكنني، صاحبي، قد بتُّ أفقدُها

//

في جرأةِ الحالِ ما أخشاهُ من كلَفٍ،
فقد وقعتُ ولا أيدٍ ستُسنِدُها

//

وصفحةُ النهر ِوالأضواءُ من خزفٍ
ويحملُ الموجُ منها ما يُبدِّدُها

//

في فسحةِ العمرِ شيءٌ لستُ أذكرهُ
فما انتهيتُ ويومي صار ينْشُدُها

//

الماءُ والنورُ والأبراجُ في نسَقٍ
كأنما عَرَفَتْ مَن كانَ يحسِدُها

//

ولا حكايةَ تُحكى غير ما نطقتْ
بهِ الوشايةُ إذْ لا أمرَ ينهَدُها

//

كل الشؤونِ صغارٌ حيثما وُجِدَتْ
وكنتُ من قَبْلُ في زنديْ أُوَسِّدُها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى