هي هكذا

عبد الرزاق الصغي | الجزائر

صدع

صدى

غيم

فراغ

ضجر

يجعلك تبتلع حق الأسبرين

ليس لبيتك طوابق

تضرب أغصان الكاليتوس دفات نافذتك

ليس لك حبيبة تبكي على فراقها ليلا

أو قصيدة مستعصية تحاول إرضائها

بينما الريح والمطر يضرب نوافذك

ولا متعاطي يضرب النيكوتين كالبرق عروقك

ولا قارئ جيدا يستسيغ الروايات الكلاسكية

والحديثة

و من محبي أفلام الرعب

والدعارة

تنفر من منظر الشارع

من النافذة ونجوم

الليالي الباردة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى