الحمد لله…
سليمان الزعبي | سوريا
الــبـرد ُ فــي هــذي الـلـيالي مُـعْـضِلَهْ
هـــل مــن دواء ٍ كــي يـغـادر َ مَـنـزلهْ
ما عدت. أدرك كيف يقرأُ أضلعي ؟
دخـلَ الـمفاصلَ دونَ ذكـر ِ ..الـبَسْمَلهْ
وغــدوت ُ أدعــو كـي يـغادرَ أضـلعي
وأبـــوحُ حــيـنَ وداعِـــه.. بـالـحمْدَلهْ
وظـنـنتُ أنــي حـيـن َلُـمـتُ سـمـومَهُ
قــد جــاء يـثـأرُ فــي الـلـيالي. عُـذّلهْ
يـــا بــرد ُ مـهـلاً . إنـنـي مــن حـربـنا
مــــا زال قـلـبـي ذاكـــراً. بـالـحَـسْبَلهْ
أومــــا ســألــت إذا مـــررت بـأرضـنـا
كــيـف الـسـهـولُ بـدمـعهم مُـتَـبلِلهْ؟
أم ســـوءُ ظــنـك فـــي ديـــاري أنـهـا
بــئــر ٌ لِــعــاد ٍ أو ثَــمـود َ. مُـعَـطـلهْ؟
والآن . جـئـت َ عـلـى بـقـايا راحـتـي
حسبي من القول ِ الجميل ِ . الحَوْقَلهْ
وكــأنــه ُ ظــــنَّ ارتــجـافـي رقــصــةً
وبـــدتْ زوابـــعُ لـحـنه ِ مُـسـتر ْسـلـهْ
وكـأنـنـي فــي لـيـلتي حـيـن انـتـهتْ
زرع ٌ عــلـى أثـــر ِ الـسـنين الـمُـمْحِلهْ