زوربا

أجود مجبل | العراق

كانوا يُرَبُّونَ في أوراقِهِم قمراً طفلاً

لكي لا يُحِسَّ الليلُ بالنقصِ

//

قصائديينَ عاشوا

غيرَ أنَّ دَماً يقودُهم

ليموتوا خارجَ النصِّ

//

يُفَتِّشونَ عنِ الأعماقِ في شَغَفٍ

فاللؤلؤيونَ مَسكونونَ بالغَوصِ

//

كُلٌّ على مَوجةٍ في البحرِ مُنكتِبٌ

وتاركٌ فوقَها توقيعَهُ الشَّخصي

//

كمِ اعتَنَوا ببلادٍ

لا تَكُفُّ عنِ المَوتى

وتقتُلُهُم في غايةِ الحِرصِ

//

فَشَهَّروا بالرعاةِ الخائنينَ لها

وحَرَّضوا هذهِ القُطعانَ كي تَعصي

//

كازنتزاكي قريباً كانَ مِن دَمِهِم

وظلَّ يُحصي مِنَ الغُيّابِ ما يُحصي

//

نادَى على بَطَلِ الفَوضى: تعالَ هنا

وكُنْ لهُمْ حارساً في دَولةِ القَنصِ

//

سيُخطِئونَ كثيراً في الصلاةِ بها

لأنَّ مَنْ أَمَّهُمْ لِصٌّ أخو لِصِّ

//

عَلِّمْهُمُ الرقصَ يا زوربا فعندَ غدٍ

سيُصلحونَ عيوبَ الأرضِ بالرقصِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى