لكَ أنتَ وحدكَ.. أستحثُّ معاوِلي
عفاف عطا الله (حنين العربي) | فلسطين
إيّاك أعني .. ياعنيدُ .. فلا تسلْ
من بالموّدةِ .. والجوى .. تعْنِينَا
//
ولأجل أجمل فذّتينِ .. تعتّقَتْ
هذي القصائدُ .. صبوةً وحنينا
//
فلمن سأكتبُ إن كتبتُ خَريدةً
وبمن أباهي.. الصحبَ والأهلينا
//
للبيدر الفضّي .. نازعَ فاحمًا
حتّى تولّى .. صاغرًا ومهينا
//
و لِوَ جنتَيْكَ وأنتَ تقرأ ثورةً
ولها ومنها .. أُشعلُ الحنّونا
//
ولسحر صوتكَ.. كم أحبّ سماعَه
ولعارِضيْكَ.. الباعثَين ِ شجونا
//
لكَ أنتَ وحدكَ.. أستحثُّ معاوِلي
لتهزّ من طعناتها.. الأرضينا
//
لصراعِ نفسكَ حين تصرعُ ظنّها
حتّى تعاضدَ باليقينِ.. يقينا
//
فبحقّ من أعطاكَ أطيب باسمٍ
دعْ ما يَريبكَ .. ما جرى يكفينا
//
فعليك أخشى يا ( أنا ) ويميتُني
شوقي إليكَ.. وأن أراكَ حزينا
//
ومناي ألّا تدمع العينُ التي
أهوى .. وألّا .. تُستثارَ أنينا
//
يا أنت .. (أنتَ) وقد عرفتَ فلا تسلْ
بالله أخرى . من تُرى .. تعنينا!