المستحيل

بشر شبيب – سوريا

ما تطلبينَ حبيبتي ما ترغبينْ! 

هل أستطيعِ برأيكِ

أن أدخلَ التاريخَ في شِعرٍ

لا لم يجيدَهُ شاعرٌ في العالمينْ؟! 

ما تأملينْ؟! 

أن أكتبَ الشِّعرَ

دونَ أيِّ ترددٍ عنكِ

عن شجونِ وأمنياتِ الياسمينْ ! 

 

لا تطلبي مني ما لا أستطيعْ

فالشِّعرُ يعجزُ .. 

واللغاتُ تذوبُ مني عندما تتبسَّمينْ

أنا لستُ أُحسَبُ شاعراً

أو قارئاً.. يجيدُ فكَّ الحرفِ

ذاتَ جنسٍ، عندما تتحرَّرينْ

وترتدينَ وتخلينْ

أو عندما ينسابُ عطركِ في عروقي

عندما تتزيَّنينْ

وتدهنينَ على الشفاهِ وتمسحينْ

 

لا تطلبي مني ما لا أستطيعْ

ما عندي تصويرٌ أنيقْ

ما عندي لونٌ جيدٌ

لونٌ بعينيكِ يليقْ

يكفيكِ أني أعرفُ

فضلَ الربيعِ على الجميعْ

وأنكِ وشمٌ جريحُ الرسمِ مهما تكتمينْ

يكفيكِ أني أحملُ منذُ آلافِ السنينْ

حباً وعاطفةً تفيضُ لأجلكِ

فوقَ ما تتصورينْ

فوقَ ما تتصورينْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى