ما الحل؟ 

سمير حماد – سوريا 

إلى متى سنبقى مختبئين خلف أصابعنا هربا من الحقيقة، والحقيقة تطاردنا؟ أليست مواجهتها مهما كانت جارحة خيرا من الهروب أمامها؟ أليس مبضع الجراح أهون ألف مرة من الاستسلام للآلام زمنا طويلا ً؟

كم كانت عبارة شدّاد لولده عنترة مدجّجة بالحقيقة عندما قال له في بداية معركة داحس والغبراء: كرّ يا بنيّ وأنت حرّ.  ثقة منه أن العبيد  لا يكرون وعنترة كان عبدا.

أسفي عليكم يا عرب  أحمال ثقيلة من العبودية والجهل والقهر والتخلف والاستبداد، والعادات البالية والتقاليد المهترئة، والكبت والعقد والشقاء الجنسي والعاطفي، وتنبرون لتحرير أرضكم ومواجهة عدوكم ودواعشكم.

ليتحقق الانتصار لابد من الحرية على اتساع مفهومها ورحابة مضمونها.

لا أدري إلى أي مدى كان تشرشل مُحقّا في قوله الشهير: إن الديموقراطية نظام سيء، ولكنها الأفضل بين خيارات كلها سيئة.

إذن وحسب تشرشل، ما الحل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى