السقوطُ إلى أعلى

مبساء يوسف | سوريا

لم أكُنْ على موعدٍ
مُسبقٍ معَ الحُب
حين جَرفَني بهذهِ القوَّة
وألقى بي في
غياهبِ عينيك ،
فأدركتُ أنَّ ثمةَ
نوعاً آخرَ للسُّقوط
هو السُّقوطُ إلى أعلى
نحوَ السَّماء
نحوَ النجومِ
نحوَ المجرة ..!
ΠΠΠ
لم تكُنْ نارُكَ بَرداً وسلاماً
فأنتَ القنديلُ الذي
اغواني ضوءُهُ
وأنا الفراشةُ التي
قضتْ احتراقاً باللهب
ΠΠΠ
وما الضَّيرُ إنْ
تأخرَّتِ المواسم ؟!
كفافُ سبعِ سنواتِ
قحطٍ .. أو يزيدْ
وجهُكَ الحِنطيّ
ΠΠΠ
وجهكَ الهاربُ
من حقلِ حنطة
يُغريني بالحَصاد
ΠΠΠ
على باب قلبه
مَصلوبةٌ أنا
إلى يومَ يُبعثون
وما أحبَّني
وما عَشقني
ولكن شُبِّهَ لي
ΠΠΠ
على صراطِ حُبّكَ
أمشي مُغمَضةَ العينين
ولا أُبالي
وكُلِّي أملْ ..
أنْ أسقُطَ
في الدَّركِ الأسفلِ
من قلبك ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى