خذيني أيتها الريح بعيدا

سمير حماد – سوريا

خذيني أيتها الريح بعيدا

ما عدتُ أحتمل كل هذا الليل

كل هذا الخراب والفراغ …..

أبكيك يا مدينة الأحلام والحرير

جعلوكِ ملعبا للريح والموت والدخان

لا نسمع في النهار سوى نشيج الشمس

ولا نسمع في الليل سوى نحيب النجوم

من وضعكِ على حافة الموت؟

من اسلمكِ لهذه الحرب الأكول؟

لهذا الخيار بين العقل والجنون؟

بين السماء والأرض؟

من بنى فيك كل هذي السجون؟

سجون اللغة والقلب والذاكرة

من تركك فريسة للتلاشي؟

في غياهب المجهول

فريسةً لبراثن الغيب والظنون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى