دم الأشواق مسفوك جهارا

خالد عرار | فلسطين 

وكنتُ إذا رماكِ الشّوقُ نحوي
أجرتُ الشّوقَ من وهج الظُّنونِ

ΠΠΠ
وعدتُ إلى الدّيارِ كُتبتُ شعراً
على صفحاتِ نجمكِ والعيونِ

ΠΠΠ
نظمتُ الشّعرَ علَّ الشِّعرَ يشفي
عليلاً بات يحبسهُ حنيني

ΠΠΠ
فحارت دمعةُ الأطلال تهمي
على حُلل الأماكن تحتويني

ΠΠΠ
تقول وقد تراءت للحيارى
خُذوني إنَّ مقتولي جنيني

ΠΠΠ
خذوني ، فالحبيب عليه شالٌ
رسمتُ على جوانبه سفيني

ΠΠΠ
فعلّ غداً يسيّرنا ضيوفاً
ويأخذنا من البلوى وتيني

ΠΠΠ
بنيتُ صروحَ شعريَ دونَ بانٍ
وشيّدتُ القصائد بالفنونِ

ΠΠΠ
فصرتُ إذا براني الشّوقُ أمضي
إلى فلواتها أبغي سنيني

ΠΠΠ
دمُ الأشواق مسفوك جهاراً
ألا يكفيكِ ما ذرفت مُتوني؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى