أتصبب موتاً

جودي قصي أتاسي | برلين

 

بدونك مهيأة لـه

 سأبعثر أنفاسـ ي

 كـ ي لايقتفينـ ي !!

وأشد اللثام على

قلبـ ي،

فالمواجع، والفواجع،

تشابهت علينا،

كساعة أضاعت الوقت،

في إيقاع الجنازة،

كرئة مهشمة; بلا لهاث ،..

أراهن شيب السنين،

على أسوداد ايامي،

حتى يصحو رزاذ الموج

أبيضَ

من إغفاءته،

لا الأقدار واحدة،

ولا المصير واحد،

وحدك ..

ضوء يحملني

غيمومة قزح

هجرت شاطئها

المتششقق من العطش،

ومزقت الشراع

تفتح للعناق الخفـ ي النار،

عناق يضيـ ئ جذور

أخفت في عتمة التراب

ملامحها،

تفجر الأجواء

تعبر الأمداء ..

ياسيدي

الوشاة على قلبـ ي المثقل بالاحلام، كُثر !

مامن قافية توصلني

ولا جواز عبور إليك

يحملنـ ي

كي اقرأ دعاء السفر، وأتلو على دربـ ي

إليك  تعاويذي ،

لتشتعل المسافة

في سماء الهدب

 

أبوح بنزفي إليك

لتخمدني

وتشعل شموعك على

جسدي كالنذور،

وحشدٌ من نبضك

يستضيف تضاريسي

ونغرق في شغف المساء،

وتحملني هناك

قبل أن ينضج الماء،،،

حيث. لا تتشابه الأشرعة، والنبضات،

وأهبط عـ لى ماء فؤادك

كحلمٍ حاملٍ نهارين، وصبح!

 أرتل سورة الطوفان!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى