العاشرةْ
لشاعر أسامه الخولي/ مصر
( العاشرةْ ) . . .
شئٌ تخثَّرَ في دمي
( العاشرةْ )
وجهُ المرايا الداعرةْ!
وَ تصيرُ وحدَكَ تحتسي قئَ الثَّواني فلسفاتٍ منْ رؤاكَ الثَّائرةْ
وَ تطوفُ أرجاءَ المدينةِ عابسًا
تقتاتُ بِال (سَّوْفِ ) ؛
الجيادِ الخاسرةْ
شكلُ ( العقاربِ ) لا يفارقُ محنتي
فصلٌ منَ الأوجاعِ ساقَ بشائرهْ
يااااا كلَّ أفعالِ انتظاري : لنْ تعي
حجمَ التَّمزُّقِ في دمائي الصابرةْ
هذا الرّصيفُ يجسُّ نبضَ حرائقي
يندسُّ في وجعي ، قوايا الخائرةْ
يشتمُّ رائحةَ اصطباري … ينهمي
نايًا حزينًا ،
وسوساتٍ ماكرةْ
يمتدُّ أسئلةً تلوكُ ملامحي
ماذا تبقَّى غيرَ نزفِ ( العاشرةْ ) ؟!
* * * *
أهززْ
يمينَكَ
يا
وداعُ
فإنَّها
سكبتْ رياحَكَ منْ متونِ الذاكرةْ