أرصفةِ الأشواقِ

لشاعر علي التميمي/العراق

قصيدُكَ
مكسورٌ
و دمعُكَ شاعرُ
و ليلُكَ بالتحنانِ و الشوقِ ماهرُ
.
و يختُكَ مثقوبٌ
و وجهتُكَ التي قصدتَ
و لمْ تسعفْكَ
بعدُ تغامرُ
.
تعبتَ
و لا تدري
أ للجَري منتهى
و عمرُكَ منقوصٌ ،
و بختُكَ ماكرُ
.
أنرتَ و شمعُ الروحِ ،
ذابَ
و لم تزلْ بوهمكَ ،
ما جدواكَ كيفَ تقامِرُ
.
تسافرُ عبر الأمسِ ،
رأسُكَ مُلغمٌ
بخلِّكَ
و الأحداثِ ،
جرحُكَ غائرُ
.
و تبكي
متى ما اشتقتَ ،
آناءَ وحشةٍ
تخبّئُ دمعَ الشوقِ
حينَ تكابرُ
.
ستدهسُكَ الأيامُ
ما زلتَ جالساً
بأرصفةِ الأشواقِ
و العمرُ عابرُ
.
جننتَ ،
ألا تكفيكَ
خيبةُ راحلٍ
طواكَ كطيّ الوهمِ ،
حلمُكَ ناحرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى