تفركني اللغة في كيمياء العالم 

معاناتي ربما في أني أتذوق بشكل واسع حتى ما يؤذيني وأحاول أن أحلل كل ما يحدث.

اليوم استيقظت والمرئي مليئا بوحوش كثيرة، قلبي مجهد من ما فيه،

أشعر بصمت العالم بشكل كبير ولكى أشعر به أكثر ولا أضيع هذه اللحظات الماسية سأذهب ربما للمدافن لأضيع قياس النشوة على الملون إلى الرمادي.

البشاعة كلها ليست في الوحشي والغريب،بل في العادى والمألوف.

أن نعتاد كل شيء هذه هى البشاعة الحقيقية.

الإنسان البشع هو الذي ليس لديه مصطلح الغريب الواسع ولا دلالته.

كنت عدما غنيا بالاحتمالات للتكون

صرت وجودا خالصا من الديستوبيا.

والمطلق في البدء الأول آله عنيفة تلد العبيد 

في البدء الأخير آله تثري الجنون.

تفركني اللغة في كيمياء العالم 

ويلمني الكابوس ومنشِطاته من الشياطين ثانية.

أنبثق من التعارضات كلها للعالم 

وكليّ متجانس.

أنا النشاز 

وحكمته البليغة في مدى النغم 

بعد نظم العالم بنِسب العبث.

أنتظر لامفهوما واسعا آخر في العالم 

أنتظر غواية خارج الوحدة

لكن يكافئني التجريد دوما بالعدم.

كنت شاعرا للوحوش في البراري 

أكتب بواطنهم وبواطني

ربما هذه جمل تكمل مأساة الضيق.

لا أحد في المدى يجفف السيولة الشديدة واللامعيارية المطلقة 

لا أحد.

ولو أردت التصلب والتجمد فارقت هويتي.

وحشة تكتنز وحشة تكتز وحشة 

ومدد أسود من جرح المعنى بالنفي.

أشاغب ذاتي 

بالكتابة 

وأمتحِن ضوءها.

نحن ذرية الألم 

لا نكبح بيولوجيتنا تلك 

في أمدية خلقنا للعوالم الذاتية 

جبلتنا الوحدة على التعبير 

كصوت خفيض في هاجس الألوهي.

الواقع هو موت اللانهائيات كلها،هو موت جنس الكون الفوضوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى