العيب فينا
أبو ثائر الحايك | الأردن
الحُبُّ أسْمَىْ أنْ تُعِيبُهُ البَشرْ
و مُبرءٌ مِنْ كُلِّ عَيبٍ أو قَذَرْ
هُوَ سَامِياً قَبلَ الخَلِائِقِ بِالعُلاْ
فيهِ الكَمَالُ و الجَمَالُ مُذْ ظَهَرْ
أ يُعَابُ بَدْرَاً سَامِيَاً بِ سَمَائِهِ
و العَيبُ لابِسُنَاْ.. فَعُذراً يا قَمَرْ
جَهْلاً نُعِيبُ البَدرَ وقْتَ كَمَالِهِ
هَذَاْ بِهِ غُبْنٌ .. وقُصْرٌ بِ النظَرْ
لَاْ رَابِحَاً .. مَنْ عَابَ حُبَاً أصْلُهُ
تاجاً مُرصَّعَ بِالجَواهِرِ و الدُرَرْ
أوْلَاْ بِكُمْ يَا مَنْ تُعِيبُوا تاجَكُمْ
أن تَقْطَعُوْا الألسُنْ ومِنْهَا مَابَدَرْ
الحُبُّ سَامِيْ أصْلُهُ مِنْ دُونِنَاْ
و بِظُلْمَةٍ نَهْوِيْ إذا .. فُقِدَ القَمَرْ
مَا ضَرَّهُ مَنْ جَيَّرَ .. العَيْبَ لَهُ
و كُلُ عَيْبٍ مُلتَصِقْ بَنِيْ البَشَرْ