النرجسية الخبيثة.. استقصاء تحذيري ( جوزيف نافارو، 2020 )

ترجمة وتقديم د. محمد السعيد أبو حلاوة| أستاذ الصحة النفسية المشارك، كلية التربية، جامعة دمنهور

أولاً- مقدمة: 

يعد موضوع “النرجسية الخبيثة malignant narcissism” لأسباب كثيرة بطبيعة الحال أكثر الموضوعات التي يبحث عنها الناس على شبكة المعلومات العالمية وفي قواعد البيانات العلمية المتخصصة، ويرجع هذا الأمر في جزء منه على الأقل لوجود عديد من الناس يحيطون بنما من كل جانب تنطبق عليهم السمات الشخصية المؤذية للنرجسية الخبيثة بتأثيراتها السلبية علينا. 

ويبدو أن من تنطبق عليهم ملامح النرجسية الخبيثة يحظون بشهرة واسعة لا تميزهم قيميًا أو أخلاقيًا وسلوكيًا إنما لكونهم مصدر إزعاج لنا في كل الأوقات ولا يتوقفون عن زعزعة استقرار حياتنا اليومية ويجعلوننا نشعر بعدم الأمان، مع ميلهم الدائم للتقليل من قيمتنا والاستخفاف بنا، وهذا ما عبر عنه جوزيف نافارو Joe Navarro في كتابه “شخصيات خطرة”، إذ لا يتورعون على الإطلاق عن الإساءة إلينا انفعاليًا وجسمانيًا وحتى ماليًا. 

وقد يقتحمون حياتنا بصورة تلقائية كأعضاء الأسرة، الأصدقاء، المحبوبون، الأزواج، زملاء العمل، رؤساء العمل، وغيرهم، وبمجرد دخولهم في مجرات حياتنا ومهما كانت المسافة الفاصلة بيننا وبينهم لا يمكن أن نسلم من أذاهم ومكائدهم ويصعب عليهم جدًا بل قد يستحيل عليهم مغادرتهم لهذه المجرات ليصبحوا مصدرًا أساسيًا لمعاناتنا في الحياة؛ وعلى ذلك يصح القول أنه “يكمن وراء كل معاناة إنسانية شخصيات خطرة أوضحها الشخصية التي تتدثر بسمات النرجسية الخبيثة”.  

إطار شارح: تعريف النرجسية الخبيثة Malignant narcissism

ينظر إلى النرجسية الخبيثة أو الفاحشة بوصفها متلازمة نفسية تتضمن في تكوينها خليطًا متفاعلاً من ملامح النرجسية والسلوك المضاد للمجتمع والعنف والسادية وادعاءات العظمة، وغالبًا ما تدفع من توجد في تكوينه النفسي هذه السمة إلى تصعيد مستويات العدائية مع الآخرين وتوجهه على نحو دائم إلى احتقار الآخرين والتقليل من شأن الأسر والمنظمات التي يتواجد فيها، والتعامل على نحو خالٍ من الإنسانية مع كل من يقترب منه أو يتفاعل معه” (Campbell, 2009: 547; Abdennur, 2000)

 

ثانيًا- خصائص ذوو النرجسية الخبيثة: 

وعلى الرغم من إدراكنا لمدى خطورة ذوي النرجسية الخبيثة وما يكمن في بنيتهم النفسية من مظاهر مقيتة للاعتلال النفسي تقف وراء سلوكهم الدنيء تجاه الآخرين قد يكون من المفيد الإشارة إلى سماتهم المشتركة ربما لتقريب صورتهم النفسية من الواعية الخاصة برجل الشارع العادي، إذ تجتمع هذه السمات عادة فيما يلي: ا

1- لإحساس المفرط بالاستحقاق.

2- مشاعر العظمة والتفوق والتفرد.

3- أوهام العصمة.

4- التجاهل المستمر للحقيقة.

5- التواطؤ الدائم والتخطيط للاستفادة من الآخرين والتلاعب بهم واستغلالهم.

6- الشعور بأن القواعد والقوانين لا تنطبق عليهم.

7- الميل إلى احتقار الآخرين والتقليل من شأنهم. 

8- القسوة والغلظة وسوء التعبير وفحش اللسان.  

وهي سمات غالبًا ما يكون لها تأثيرات مدمرة لكل من يتعامل أو يقترب أو حتى يفكر في التعامل مع ذوي مثل هذه السمات، إذ هم شر مطلق ولا يمكن توقع أنّ يأتي من ورائهم أي خير على الإطلاق. 

ثالثًا- ردود أفعال ذوو النرجسية الخبيثة أو الفاحشة تجاه الفشل أو الإخفاق: 

ومن المجالات التي يندر تناولها بالبحث والاستقصاء العلمي ما الذي يحدث عندما يفشل ذوو النرجسية الخبيثة أو الفاحشة؟ يمكن أن يفضي فشل ذوو النرجسية الخبيثة سواء في حياتهم الخاصة أو حياتهم المهنية إلى تداعيات كارثية شديدة الإزعاج للنرجسي ذاته وشديدة الكارثية لمن يتعاملون معه أو يحيطون به، وكما أشار ستيوارت يودوفسكي Stuart Yudofsky في كتابه ‘عيوب قاتلة Fatal Flaws‘، فإن هؤلاء الأفراد ‘معيبون في الشخصية ولديهم سمات معيبة أخلاقيًا’ بشدة؛ الأمر الذي يجعلهم يتعاملون مع خبرة الفشل أو الإخفاق بصورة مختلفة تمامًا عن بقية خلق الله لافتقادهم القدرة على التدبر والتروي والتأمل ولعدم تصورهم وجود أخطاء شخصية في تكوينهم مما يعوقهم عن أي مبادرة لتصويب الذات، فإذا ما أضيف إلى ذلك افتقادهم أي قدرة للتعاطف مع الآخرين لأمكن تصور ردة فعلهم لخبرة الفشل أو الإخفاق. لأنهم ليسوا متأملين أو قادرين على الإصلاح ، ويفتقرون إلى التعاطف مع الآخرين.

وغالبًا ما نسقط على النرجسيين عبارات متوهجة في ألقها ورونقها كمدراء ناجحين فق قطاعات الصناعة والأعمال أو ريادة الأعمال وإدارة المؤسسات؛ ذلك لظهورهم دائمًا في أبهي حلة جسمانية ومعرفية ولغوية وتزلفية وتزويرية، ومع ذلك فإن النرجسية الخبيثة الكامنة في تكوينهم تعبد لهم الطريق بالتدريج وببطء للسقوط المؤكد في وحل الإخفاق والفشل والانكشاف التام أمام الآخرين؛ نتيجة آثامهم وخطاياهم وحماقاتهم وجرائمهم وتحايلهم على القواعد والقوانين والقيم الأخلاقية، وممارساتهم للتضليل والخداع والتزييف في كل المواقف دون دراية منهم أنهم مكشفون ولا غطاء سميك يواري عورتهم الأخلاقية، فضلاً عن تلك العجرفة وذلك التكبر ومجافاة الحقيقة والوقائع وإدارة الظهر لها والاستهانة بالآخرين وإهانتهم والتقليل من شأنهم والتلاعب بهم وتزييف وعيهم، ويمكن في ضوء كل ذلك توقع ردود أفعالهم حال إخفاقهم أو فشلهم. 

وكما هو الحال في عديد من اضطرابات الشخصية، فإن ما يعانون من عيوب أخلاقية شديدة، خاصة النرجسيون منهم عندما يواجهون ما يعرف بالعار العام أو عندما يواجهون بالاستهجان والاشمئزاز والنفور من قبل الآخرين لسوء سلوكهم وقبح تصرفاتهم وبذاءة لسانهم يغرقون في نوبات من السفه والتطاول تعبيرًا عن إهانة ذاتهم النرجسية وكشفًا عن ما يعرف بالجُرْحُ النرجسي النازف المرتبط بالغضب النرجسي، وعلى ذلك يتوقع منهم ما يلي: 

  •  التفنن في الزعم زروًا أن كل شيء على ما يرام ولا يوجد أي خطأ على الإطلاق، مع الاستعانة ترويجًا لهذا الزعم بكل ما لديهم من قدرة على التضليل والخداع؛ وبالتالي لا يوجد ما يستدعي الانزعاج أو القلق. 
  • في حالة تقديم أدلة وشواهد تثبت زيف مزاعمهم يسعون بكل ما لديهم من قدرة على المهادنة والتضليل والتلاعب إلى إبطاله ودحضه بحجج لا قيمة لها، والادعاء بأن هذه الأدلة كاذبة مزيفة يكمن ورائها مؤامرة ومكائد غامضة، دون أي أدلة لها وجاهة في هذا الشأن.  
  •  يتم الاعتداء والمهاجمة الفورية لأي دليل يتم تقديمه ولمن قدمه وبشكل عدواني وانتقامي، وكلما كان الدليل قويًا كان الهجوم أكثر عدوانية. ويتعرض من يتجرأ على إثبات فشل أو إخفاق ذوي النرجسية الخبيثة أو الفاحشة إلى تشويه السمعة والإهانة والمطاردة والمضايقة وقد يطال الأمر أسرته إذا لزم الأمر، وهنا يتوسل ذوو الشخصية النرجسية الخبيثة والفاحشة بكتيبة الداعمين أو المؤيدين في تنفيذ ما يصح تسميته “الاغتيال النفسي المعنوي” لمن يتجرأ فقط في إثبات أي إخفاق أو قصور أو تقصير. 
  • اللجوء إلى تصوير الأدلة الواقعية المثبتة للإخفاق على أنها زائفة ودالة لعوامل غير موضوعية مثل: التفاهات وصغائر الأمور، الغيرة، سوء النية، الخبث، السلبية، الحقد، العداوة، الخسارة، التآمر، البحث عن المكسب الشخصية؛ الأمر الذي يثبت ميل ذوو النرجسية الخبيثة إلى إلقاء على الآخرين على نطاق واسع لإثبات أن أي ادعاء ضدهم ادعاء فارغ وكاذب ولا أساس له من الصحة.  
  •   عدم التوقف عن التهديد بالانتقام، مع استمرار ذوو النرجسية الخبيثة في التحدث عن الذات بعبارات متوهجة براقة شديدة المثالية، بغض النظر عن وضعتيهم الحياتية الفعلية؛ لافتقادهم القدرة على التأمل والتدبر فضلاً عن عدم إمكانية ورود الشعور بالندم أو الشعور بالذنب في تكوينهم النفسي؛ لذلك ليس من المستغرب عدم التوقف عن التصريح بعظمتهم وإنجازاتهم الفعلية أو المتخيلة وعن عصمتهم الزائفة من الزلل، بل الانجراف التام نحو تصوير الذات أنهم يستحقون التبجيل بدلاً من الشتم والإهانة.  
  •  السعي للبحث عن شخص ما يلقون عليه اللوم لمتاعبهم وإخفاقاتهم، مع تفضيل شخص يعجز عن الدفاع عن نفسه، وهنا التفكير بعقلية إيجاد كبش الفداء وكبش الفداء دائمًا مفيد وإن لم يوجد شخص حقيقي يتم تصنيعه أو اختراعه. فضلاً عن وجود تبريرات دائمة للإخفاق فإذا لم يتم ترقيتهم أو فصلهم من العمل على سبيل المثال يقولون أن هذا الأمر يرجع إلى تآمر الآخرين عليهم، وإذا قاموا بخداع أو تضليل شركائهم في العمل فالتبرير جاهز ومفاده أن هؤلاء الشركاء يستحقون ذلك، وإذا حصلت منه زوجته مثلاً على حكم بحضانة الأولاد في تسوية الطلاق فذلك لأن محاميها غادر وماكر وليس بسبب سلوكه البغيض أو الممقوت، وإذا خسروا في انتخابات ما، فذلك بسبب مديري الحملة، أو الناخبين غير المخلصين، أو الخداع، أو الاحتيال، أو أي نوع آخر من المخالفات من جانب المؤامرة فالتفكير بذهنية فلسفة المؤامرات مفيدة للنرجسيين لأنهم لا يحتاجون بسهولة إلى دليل؛ نظرًا لأنهم غير متعلقون بالحقيقة أو الوقائع الفعلية على الأرض من الحقيقة، فإنهم سوف يثرثرون بأسباب لا تعد ولا تحصى لا أساس لها من الصحة ، والتي تستهدف جميعها تبرئة ساحته وإبعاد أي لوم عن نفسه.  
  • التنصل التام من أي مسئولية، فعندما تصبح الظروف غير محتملة أو كارثية يتوجه ذوو الشخصية النرجسية الخبيثة إلى التنصل من أي مسئولية على الإطلاق، مع الادعاء أن الأمر كله يتعلق بمسئولية الآخرين، فالفاشل في زواجه يلوم زوجته بأنها لا تستحق رجل في مثل عظمته، وإذا تعرضوا للتجاهل من قبل زملائهم فإن ذلك يعزى سوء نية هؤلاء الزملاء وخبث طويتهم، ومن لا يضعونهم في موضوعهم الذي يستحقونه هم من لا يعرفون عظمتهم وقدراتهم الخارقة، أي أن أي شيء خطأ أو يعد إخفاقًا وفشلاً يعزوه النرجسي فورًا وعلى الدوام إلى الآخرين أو الظروف ويبرأ نفسه تمامًا من أي نقص أو قصور. 
  •   في عملية إلقاء اللوم لا يستثني ذوو النرجسية الخبيثة حتى الأشخاص الأكثر ولاءً والأكثر دعمًا وتأييدًا بل عادة ما يتم تجاهلهم وتشويه سمعتهم إذا لم الأمر في سياق دوامات ما يعرف باللامبالاة الزاحفة التي تجرف الكل أمامها، ولا يرى الشخص النرجسي الخبيث في نفسه إلا الخير ولا يريد بجواره إلا من يوفرون له ولاءً أعمى لا يتزعزع ولا يفتر بأي صورة من الصور، مع تصور أن أي شخص آخر عدوًا حقيقيًا أو محتملاً؛ وبالتالي تسقط عليه كل نعوت السوء والقبح، وعادة ما يتم تقييم الأشخاص المهمين بالنسبة لذوي النرجسية الخبيثة في ضوء إشباعهم للاحتياجات المتقلبة والأنانية لهم والتي عادة ما تتغير من لحظة إلى أخرى. 
  •  توقع زيادة الأكاذيب وعدم التوقف عن تكرارها وترديدها: فذوو النرجسية الخبيثة لا يتوقفون على الإطلاق عن الأكاذيب بغزارة واستمرار حال مواجهتهم بأدلة واقعية تثبت عكس ما يقولون أو يتصورن، والأكاذيب هي الأداء الأولى دائمًا للنرجسي الخبيث، والأمر الأخطر من ذلك حشد ما يعرف بكتيبة الكاذبون وضمهم في صفه ودفعهم باتجاه ترديد الأكاذيب وترويجها عند تأرجحه في اليأس حال الفشل. 
  • التوجه الدائم لتحقير الآخرين والتقليل من شأنهم وإهانتهم مع توجه لمهاجمة الجميع بأكثر الطرق شراسة وانتقامًا، مع توجيه شحنة الغضب الجامح والجارف إلى الآخرين بمفردات تصدم الضمير وتهين الوجدان مع توقع أن يرضى ويبتلع الآخرون هذه الشحنة، وللأسف تستهدف هذه الشحنة دائمًا الأشخاص الأكثر كرامة، والأكثر نزاهة في حرب كلامية مفتوحة وأفعال سلوكية مشينة للنيل منهم والسخرية بهم وتحويلهم إلى مضغة بشرية، يطلق النرجسي عنان غضبه وكراهيته غير المقيدة عليهم في انغماس تام في مرجل لا نهاية له من الكراهية. 
  • ينقص ذوو النرجسية الخبيثة أي شعور بالذنب أو يقظة في الضمير، إذ لا يعنيه فقط سوى صورته الذهنية أمام الآخرين وأن لا يطالها أي تشويه أو إهانة، وأي خروج عن مقتضيات هذا الأمر يرتب غضبًا جارفًا ورغبة حقيقة في الانتقام والمزيد من السلوك المفعم بالفُحش الأخلاقي.  
  • إذا أهين النرجسي الخبيث وأسقط اعتباره، يسعى بكل الطرق لجعل كل من حوله يفشل رغبة في الانتقام من الجميع وتوسيع رقعة المعاناة والألم وبثها في تكوينهم النفسي. من جانب آخر فإن أمر تشويه سمعة الآخرين أو انتقادهم أو تدميرهم (الزوجة، الأصدقاء، زملاء العمل، أو حتى عامة الناس) قد يترك في بعض الأحيان للإبداع الشخصي وللمفسدين المهوسين بشخصية النرجسيين الخبثاء، وأضحت شبكة المعلومات العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي في ظل الواقع الحالي أداة لتدمير الآخرين.
  • في مواقف معينة ومع يقين ذوو النرجسية الخبيثة بسقوط اعتبارهم وإهانتهم يلجئون إلى حيلة بث المعاناة والألم في التكوين النفسي للآخرين عقابًا لهم وانتقامًا منهم وكوسيلة للارتقاء بأنفسهم وشفاء غليلهم دون أي رادع من قيم أو يقظة من ضمير.    
  • لعب دور الضحية: مع مواجهة الإخفاق والتعرض للفشل لا يتوقف ذوو النرجسية الخبيثة عن الشكوى إلى ما لا نهاية، فالنرجسيون يجيدون ما يعرف بلعبة جمع الجروح بشكل طبيعي، إذ تراهم في حالة دائمة من ترديد الإهانات والأخطاء والظلم الذي تعرضوا له، مدعين أنهم ضحايا وكانوا طوال حياتهم عرضة للاضطهاد بلا هوادة ودون داع. 

رابعًا- ثم ماذا بعد؟ 

وتأسيسًا على ما سبق ما الذي يمكن أن يحدث في النهاية؟ صعب في واقع الأمر التنبؤ، فكل ظرف خصوصيته ولكل حالة وضعها النوعي الخاص، فقد نجد البعض ينهار ويتوتر ويؤثر الاختفاء عن قصد في انتظار الفرصة مرة أخرى للانتقام والظهور، بينما يستجمع البعض الآخر قواه بحنكة وتخطيط للولوج مرة ثانية إلى حياة الآمنين لإيذائهم عندما تسنح الفرصة. 

وقد يلجأ البعض الآخر للأسف إلى السعي للإيذاء عندما مواجهته لعثرات أو إخفاقات أو محن بل قد يرتكبون حماقات أخلاقية مجرمة أو مقيتة. وقد لا يتوقف البعض الآخر عن ملاحقة الآخرين الذين يتصورون أنهم سبب مشكلاتهم ويحيلون حياتهم إلى جحيم لا يطاق. 

 

خامسًا- المصدر الأساسي: 

Joe Navarro  (2020). When the Narcissist Fails: A cautionary examination of how narcissists react to failure: https://www.psychologytoday.com/us/blog/spycatcher/202007/when-the-narcissist-fails

سادسًا- المراجع التي اعتمد عليها جوزيف نافارو (2020): 

1- American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders, Fifth Edition. Arlington, VA: American Psychiatric Association.

2- Berke, J. H. (1986). The tyranny of malice: Exploring the dark side of character and culture. New York: Summit Books.

3- Butcher, James N., ed. (1995). Clinical Personality Assessment. New York: Oxford University Press.

4- Bushman, Brad J. and Roy J. Baumeister, (1998). Threatened egotism, narcissism, self-esteem, and direct and displaced aggression: does self-love or self-hate lead to violence? Journal Of Personality And Social Psychology, 73: 219-29.

5- Christie, Richard & Florence L. Geis, ed. (1970). Studies in Machiavellianism. New York: Academic Press.

6- Coleman, James C., et. al. (1984). Abnormal Psychology and Modern Life, Seventh Ed. Glenview, Illinois: Scott, Foresman and Company.

7- Evans, Patricia. (2010). The Verbally Abusive Relationship: How to Recognize It and How to Respond. Avon, MA: Adams Media Corporation.

8- Hare, Robert D. (1993). Without Conscience: The Disturbing World of the Psychopaths Among Us. New York: Pocket Books.

9- Hoch, Paul H. (1972). Differential Diagnosis in Clinical Psychiatry. New York: Science House.

10- Kilduf, Marshal & Ron Javers. (1978). Suicide cult: The inside story of the peoples temple sect and the massacre in Guyana. New York: Bantam Books. 

11- Krizan, Zlatan and Omesh Johar. (2015). Narcissistic rage revisited,” Journal Of Personality And Social Psychology 108: 793.

12- Lipman-Blumen, Jean. (2005). The Allure of Toxic Leaders: Why we follow destructive bosses and corrupt politicians – and how we can survive them. New York: Oxford University Press.

13- Meloy, J. Reid. (1997). Violent Attachments. New Jersey: Jason Aronson, Inc.

14- Millon, Theodore, & Roger D. Davis. (1996). Disorders of personality: DSM-IV and beyond. New York: Wiley and Sons.

15- Navarro, Joe and Toni Sciarra Poynter. (2014). Dangerous Personalities. New York: Rodale.

16- Navarro, Joe. (2012). Narcissists Among Us. Kindle Edition.

17- Payson, Eleanor D. (2002). The wizards of Oz and other narcissists: coping with the one-way relationship in work, love, and family. Royal Oak, Michigan: Julian Day Publications.

18- Radzinsky, Evard. (1996). Stalin: The first in-depth biography based explosive new documents from Russia’s secret archive. New York: Anchor Books.

19- Shapiro, Ronald M. & Mark A. Jankowski. (2005). Bullies, tyrants, & impossible people: how to beat them without joining them. New York: Crown Business.

20- Simon, George K. (1996). In sheep’s clothing; understanding and dealing with manipulative people. Little Rock, AR: A.J. Christopher & Co.

21- Yudofsky, Stuart C. (2005). Fatal Flaws: Navigating Destructive Relationships With People With Disorders of Personality and Character. Washington, D.C.: American Psychiatric Publishing, Inc. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى