فلسفة في دروب الموت

زيد الطهراوي | الأردن

(إلى الذين رحلوا دون وداع)

هل حين تنطفئ القصيدة
يا غريب الدار
نسمع صوتك البالي و نمعن في العطاء؟
هل في حضورك أو غيابك يحضر الحلم المجنح ثم ينتعش النقاء
أين اختفيت مع السكون و لم تودع؟
أغفوت يا من همك الترحال أو قلق مروِّع؟
فلتصبر الريح التي هدأت على شدو القوافي
ولتدمن الأزهار أحجار المنافي
وبكل خيط للصمود ستمسك الأجيال كي يشتد عود التضحيات
ويكون للقارورة البيضاء متسع لتغسل كل أقذار الجناة
و لأنك الطود القريب هتفتُ ملء الأمنيات الدانية:
هذا أوان فيه عطر القلب يحنو و القوافل ماضية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى