سوالف حريم.. مفخرة !

حلوة زحايكة | فلسطين

 

ومن عجائب هذا الزمان أنّني قرأت هذا الصباح ما كتبه أحدهم مفاخرا على صفحات التّواصل الاجتماعي “الفيس بوك” (الحمد لله أنّني لم أُضيِّعْ وقتي في المطالعة)، فتوقفت عند مفخرته هذه متعجبة، مع أنّني تذكرت حكمة الشاعر:

ذو العقلِ يَشْقَى في النَّعيمِ بِعقلِهِ… وأخو الجَهَالةِ في الشَّقاوَةِ يَنعَمُ

وتساءلت: هل الجهل في زماننا أصبح مفخرة؟ وعادت إلى ذاكرتي احصائية “اليونسكو” بأن الفرنسي يطالع بمعدل 280 ساعة في السنة، بينما معدل مطالعة العربي هي ست دقائق في السنة، فحزنت على أمّتي التي كانت ماجدة، فخرجت من التاريخ في هذه المرحلة، بعد أن ارتضت الهزيمة في المجالات كافة. دون أن نفكر بالسبب الرئيسي لهزائمنا، وهو جهلنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى