عيون الشهلاء

عباس أبو عادل | العراق 

شهلاء جاءت ودمعٌ في مآقيها
أتطلب غفراناً ام هلاكِ المطلبِ

وبـانت و بـان بيـن نواحيهـا
تنـاثُر دُرٍّ للـون أفـقِ المغـربِ

قد مازجت بين فجرِ خِمارها
وعقد ليّلٍ بـالجفون قـد رَبي

سُبحـان مَنّ آلف بين غُـرّهـا
دلوك الليل يخرقـهُ بنورٍ هاربِ

تِلكُم نواظر خالط سحرهـا
سُحُب النواضح كالّقطى مسربِ

قد ضارب لُبّي وقلبي حِوارُها
أأُغِيثُ حِمامُهـا أم ألوذُ بـمهربِ؟

ما كنت ارجو وترجوه بقحطها
منّي السماحة ياشمسِها لا تغربِ

الكل خطّاءٌ وخيرنا بها ولها
نحيا السماحة وخُلقها مقربِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى