لا أدري

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

 

لا أظن الذي يصف إنسانا
بائسا كان أو سعيدا خلف بلور نافذة معشقة أو واطئة أو في الدور الرابع
يقول أو يكتب شعرا
يسحق الذباب بين البلور والستارة البيضاء الشفافة
وشعاع الشمس
عندما لايكون شيء يطل عليه
مثلا امرأة تنشر ثيابها
أوسيارة توقفت عند باب العمارة
يخمن لماذا لا يملأ أفاريز نوافذه بنباتات الزينة كجارته
ويجنح به التفكير إلى قصيدة الماغوط
أيها المارة
أومقطع من رواية
(شيئا فشيئا بدأ المطر يخف دون أن يتوقف نهائيا. بدأ هواء بحري بارد يأتي باتجاه قلبي ويداعب وجهي وعيني وشفتي، ويوقظني من غفوتي)
ولكن لو سألتموني ما دخل كل هذا في ما أ كتب
سأجيب بكل أريحية
لا أدري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى