حظي مع الغرام عاثر

هل

لو جابت العيون حقل مهجتي

لو جابت الخواطر

لأدركت بأن حبها يهمي بكل ليلة

شعرا على الدفاتر

وأنني في زورق الأحلام كل ليلة

إلى شواطيء لحضنها أسافر

حظي مع الغرام عاثر

وخمرة الشواق من جوى ولهفة أعاقر

أحب ريما شاردا

من أجمل الجآذر

°°°

لو تدخلون مهجتي

لو تقرأون من دفاتري قصيده

ستعرفون غصة المشاعر الوحيده

وأن كل شاعر إذا أحب

يجرح كل لحظة شريانه

وأنه يدمي بكل احظة وريده

ستفهمون أنها

كسيريلية اللوحات

كل لحظة …

حبيبة جديدة

وقصة جديدة

ولحة جديده

وأنه في بؤبؤ العينين

رغم أنها بعيده

°°°

لأنني أحبها بكل ما في القلب من مشاعر

غدا الكلام في دفاتري قصائدا

وصرت شاعر

تعصرني بحبها كأنني الزيتون

في المعاصر

°°°

منذ احترفت حبها

عن حبها لم أتقن الكتابة

منذ احترفت حبها

نسيت

ما الشقاء

ما الهناء

ما الرتابة

تداخلت بداخلي مشاعر

وحابل بنابل

صارت قصائدي غيثا

وحبها سحابه

°°°

لأن حبها بأضلعي زغرودة الوجيب

أصير مرة نسائما

ومرة لهيب

ومرة تبتسم الشفاه

ومرة أبدأ بالنحيب

شوقي يقول نظرة فابتسامة

بعدهما السلام

ويننا الحروب كل ليلة تقام

كما الصراع في الغابات والأجام

فهل تكون بينناخارطة الطريق

و هل لفجوة تبعدنا في لحظة تضيق

وهل سيمحي الظلام بعدما دجى

ويسطع الشروق؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى