عُمان عشق أبدي

عامر بن محمد العيسري | سلطنة عُمان

سمـاءُ الـقـلـبِ مـن غـيـثِـها حبـا 

وتَعشبُ أرضٌ من هواها إذا هبا

°°°

فـتلثمُ خد الحسن من لونِ سحرها

وتـشربُ عشقـا في منابعهـا صـبـا

°°°

و تـلقـى مـن الـتهـيامِ أنفـاسَ نشوة

تذوب لحسن يـسحر الـشرق و الغربا

°°°

ويعشـقهـا الوجدان في كل لحظة

فـينـقـشهـا أسطورة  تعـشق الـحبا

°°°

لها طلـعة تحكي الشموس ضياءها

وفيـهـا بـهـاء يسلـب الـلب والقـلبـا

°°°

وفـيهـا نـسـيم العطـر فاح أريجـه

فعمَّ على الأكوان يـستمطر الـسحبا

°°°

يحدث عـن سحـر الـحبـيـبة مخبرا

بحسـن تسامى سامقا يسـلـك الدربا

°°°

تُـغـني بـها الاكوانُ حلوَ نـشـيدهـا:

عمـان ملاكٌ و الـجمـال بها شــبَّـــا

°°°

عمان عروس تاجها المجد والصفا

وزانت بفخر في الدنـا يـسحر العربا

°°°

لـهـا سؤدد في كل قول  تـبـثه

وفي كل فعل نوره يرتقـي الـصعبا

°°°

عـمان فخـار رام عـزا ومنعة

وأمنا يحيل الـبعد في حضنـها قربا

°°°

عُمان غدت أنـموذجا يـحتـذى بـه

وتـبهر في قفـزاتها العالـم الرحـبـا

°°°

فنهـضـتـهـا في كل فن سريـعة

مسـيرتـهــا تحكـي تقدمـها وثبـا

°°°

توالى علـيهـا الـنجب قادوا مسـيرها

فجادوا لها الوجدان والـعين والهدبـا

°°°

ونـور من الـسـبـعـيـن عزم ونهـضة

لبانـي عمـان المجد أهدى لهـا القلبـا

°°°

وأشربها من عزمه قبس بهخطت

في أعالي الـمجد تـعتنق الشهـبا

°°°

سـنذكــره دوما وفاء محـبـة

فكم في عمان السلم علمنـا الحبـا

°°°

تـعهدهــا خمـسـين عامـا بحكمة

ومقـدرة خــطت بأفكــاره كتـبـا

°°°

وسلمـهـا بالـعزم عـهدا ومشعـلا

إلـى من حوى فكرا منيرا سمـا رحـبا

°°°

إلـى هيثم الـعـهد الـجـديـد يقودهـا

تخطى ذرى الأمجاد نحو الـعلا هـبا

°°°

فـهـيثم نبع الـمجد عزم و رؤية

بحـنكتـه رام الـتطور والكـسـبا

°°°

سـتمضي عـلى نـهج منـير عمـاننـا

على صهوات المجد تـسـتبق الـركـبا

°°°

برؤيـة سـلطان الـمفاخـر هيثم

بـصـيت وعزم يـملأ الشرق والـغربا

°°°

فـأقواله فكر  يـنيــر عمـاننـا

وأفعاله تـعلو براحته الـسحبا

°°°

فحق علـينـا نفخر اليوم سـيدي

بـمجد عمان الـخير نـسكنهـا القلبا

°°^

ويا سيدي بوركـت أنـت مـلـيـكـنـا

نبايعـكم سلطـانـنـا نـسلـك الدربــا

°°°

جـنود نؤدي بالولاء تـحيــة

وأرواحنا فدوى لـكم تـنـقش الـحبا

°°°

فـمـرحـى عُمـان الـعز عهد مـجدد

أمان و أمجاد بـه نـــسـأل الـربـــا

°°°

وبورك كـل الشعب بـالـفخر فرحة

موردة عطـرا يـفـوح لــنــا رطــبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى