تَحَدٍّ

 باسم عبد الكريم العراقي | العراق 

لا… فأسئلةُ الموجةِ الخضراء… لاترسمُ على جدارِ الطفولةِ قصيدةَ الوَقواق…تَنعُمُ برغباتِ الحُلمِ اليتيمِ للزعنفةِ الربانية… تنزعُ عنها دماملَ الجدبِ المُورَّثِ عن أسلافِ الحَمَأِ المكسُوِّ بالإشتهاءات..، لكنَّ ألسِنةَ الخُطى المرقَّطَةِ النظراتِ تندفعُ… بلا غرورٍ في مسالكِ المَهابةِ الصفراءِ النواجذ ، تبحثُ عن بقايا إرتقابٍ ذابَ فيه صمتُ زُقاء… يُنذرُ بالبدايةِ خلفَ قهقاتِ بابِ جحيمٍ سينفتحُ عن بانوراما الصراصيرِ المتربِّعةِ على عروشِ الخَلقِ الأخير..و مَن عبَّدَ شوارعَ الحريق يتوارى في فَرْجِ أُمنياتِ السَّراويلِ الداخليةِ للخُطَباء..بَيْدَ أنَّهُ ينبري فوقَ مَسرحِ العُريِّ الأولِ ، بلا رتوش ..بلا حراشفِ ضياء..، يتبنَّى الأسماءَ ألتَرقُصُ مِلءَ ميادينِ عُرسِ الطاووس ، ويرسمُها بلا نُقَط بلا علاماتِ تَعجُّب على أديمِ السنينَ ألتَسّاقطُ ديدانَ حِكمةٍ،فإذا حضرَ زَيغُ الوعدِ الأخيرِ إلى ساحةِ الإخصاءِ لن يترددَ عن لَعْقِ مؤخِّرةِ حُلمِهِ فقد يستميلُ مِقوَدُ المنعرجاتِ المنحوتةِ في ذاكرةِ قَوقعةِ اللَّوذِ المُرتَسِم على أجنحةِ الصَّدى المُتكَسِّر فوقَ سندانِ الشِّفاهِ الممسوحةِ الدفاتر….. لا مَنفذَ ظِلٍ يضعُ مُعجَماً لبَصمَاتِ الدَّوَرانِ حولَ إصبَعِ المصادفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى