أَصابعٌ للماءِ كفُّ حبيبتي  

سائد أبوعبيد | فلسطين

عندَ اشتعالِ الماءِ فوقَ نوافذي 

أُصغي لخَطبٍ للحنينِ يُقِيدَهْ

وأُسِرُّ في نفسي سَيحمِلُ وجهُها فرحًا 

فمنْ قالَ الطيورُ بعيدَةْ؟ 

أَنتِ انتباهٌ بي 

يُعبِّقُ رحلتي 

فورودُها البيضاءُ غيرُ زَهِيدةْ 

وأَصابعٌ للماءِ كفُّ حبيبتي  

سَتَهزُّ في وترِ السَّحابِ نشيدَهْ 

وتُدَندِنُ القطراتُ وصفَ مجيئِها 

أنَّ الربيعَ لها سيرفَعُ جيدَهْ 

ستطلُّ من شباكِها صوبَ الجنوبِ خميلةً 

معطارةً 

ورغِيدةْ 

فأفزُّ ملئي دهشةٌ بلقائِها 

ويضاءُ في هذا الحنينِ قصيدةْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى