الأحتقان الباهظ

عدنان عودة / سوريا

ياجبيناً سطعت فيهِ الشموسُ
غُرّةٌ تعلو …… بطلعتها الرؤسُ
نضرةٌ شائت عليهِ …. تتبدّى
و بهِ تأبى المصابيحُ تنوسُ
الشرفاءُ مرجماً من كُلَ باغٍ
من ظلومٍ قمطريرٍ و عبوسُ
كااللقايّا نُدرةٌ في… عصرنا
بهمُ الشوقُ….. ولوعاً وهجوسُ

كلُ من يأبى الخضوعُ عاصياً
لو يكن في الطهرِ إسٌ للإسوسُ
موطن الأحرار فيهِ نُخَبٌ
بهم الأ رواحُ تستذكي النفوسُ
سادهُ ……. شبلٌ تجلّلَ هيبةٌ
يعطي أهل الظلمِ والبغيُ دروسُ
لايُفرّط لو طباق…… الفُلكِ دُلّت
ساقطاتٌ و على الأرضِ نكوسُ

رُفِعت أعلامنا فوقَ …. ذُرانا
والقشاعمُ في مُحلّقها تحوسُ
الخانعونَ …. البائعونَ قابعون
فوقَ رابً من معادن وفلوسُ

أجَراءٌ عندَ …… نخّاسُ عبيدٍ
هو من يحكمُ ويعفو ويسوسُ

تحتَ نيرٍ … لامُجير لِرازحٍ
بلغَ الحالُ إذدراءً وركوسُ
مبلغاً من إحتقانٍ . باهظٍ
تستخفُّ في قساورها التيوسُ
بلغَ التفكيرُ في العيرِ إنحدارٍ
وانابَ لُبُ عاقِلَهُم .. . مَسوسُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى