لاءات شاهقة

إبراهيم محمد الهمداني | اليمن

لا

لانحناءِ الفجرِ..

لا

لتذلل الأزهارِ..

في لغة المشاقرِ..

يفتح الريحانُ نافذةً لمعنى..

في شهيق الوردِ

معنى

مظمرُ الأشواكِ..

ظاهرهُ

يغازل رغبةً قصوى..

وباطنه

حكاياتُ اشتهاءٍ

مفعمٍ

بندى اشتعالْ.

 

لا

لاعتقال العطر..

تمضغه المرارةُ..

في زنازين الزجاج/ الوهم

شفاف الأناقة..

باهظ الجدران..

محتشدٌ

بعري

من غباء العطرِ..

حلمٌ

شاهق الأحزانِ..

يصرخُ:-

لا

لطعمِ الموت سهواً..

حين يغدو الموتُ

ترويجاً لهم..

مُتْ مرةً..

واحصل على موتين

مجاناً..

وجلاداً..

وعزفَ رصاصةٍ

محشوَّةً

بجماجم البسطاء..

تضليلاً..

وأمنيةً..

يصيرُ الموتُ

أكثرَ

– يا حياتي –

من محالْ.

 

لا

لاغتيال طفولةٍ

للخوف قالت:- لا..

وثارت

حين كانت – لاحمرار الليل –

تركعُ

في طقوس الذُّلِ

أعناق الرجالْ.

 

لا

لاقتراف الحب من طرفٍ

وبذل الكره

في الطرف المقابل…

يا لأحزان السؤالْ.

 

يا وحشة الوجع المسافر

من تخومِ العطرِ

يا حزن الشذاب

ويا اغتراب الياسمين

الجو صحوٌ

والمدى

نومٌ كئيبٌ

مثقلٌ برؤى الدخانْ.

 

لا

لاحتكار الله في سوطٍ

وخوفٍ غارقٍ في التيهِ

يا وجعاً

يدندنُ باسمه الموتى

والمقابرُ

غضةٌ

هي لا تزالْ.

 

لا

لن نساومَ….

فالكرامةُ

– يا عبيد السوء –

دوماً

فوق تقدير الريالْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى