حوار مع الذات

خالد عرار | فلسطين

 

صِفْ لي دواءً
علّني أَدَعُ احتمالات الهوى لأراكَ
صِفْ لي مكاناً يحتويني
بعدما هجرتْ نصوصَ المولعينَ يداكَ
إنَّ التي كانت ( أنا ) ..
تلهو كوعلٍ سارحٍ
برحتْ سَناكَ
أنَسيتَها ؟
أنسيتَ كيف سقتْ دموعُ الليل أضرحةًَ لتسكنَ في عُلاكَ ..؟
أنَسيتَها .. ؟
أنَسيتَ شوقَكَ للشُّموع تُذيبني
إنْ خاطري سرّاً أتاكَ .. ؟
حرّقتَني ..
وقَبلتَ تشريد النُّجومِ
وعِبْتَ ” كلّ فتًى سِواكَ ” .. !
أسلمتني للريح تأخُذني لشطٍّ عاثرٍ ..
أأنا جفاكَ .. ؟!
فسلبتني أُخرايَ لَمَّا أتعبَتْ ظلّي خُطاكَ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى