أعنّي يا الله

سندس حماد  | فلسطين المحتلة

شَوق يحمِلُني إليك

سَكَبَ جُلَ شوقِهِ بِقُبَلٍ علي

لَمْ ينتَظِر خلوةً شَرعِيَةً تَجمَعُ شَتاتنا

إِنهالَ بِغَضَبِ العِشقِ مِن قدمي لِساعدي

راحِ يرسُمُ بشفاهِهِ مبتداءً مِن جبيني خريطة

لا يَفكُ رموزَها سِوى حُلُم

بِهِ إبتدئ

وبِعقدِ قِرانِه أمامَ الله سَيُمَجَدُ على لَوحِ القدر

سَكَبَ جُلَ غرامِهِ في عينيه

فيها أراه وفي وجهي تَسكُنُ لتلجأ بكل شوق إليه

إن لم يَكن بحضورهِ فبطيفٍ أمامي لم يغادر حُسنَهُ

نوراً يواسي غيبة المجنون فيه

راح يطالع تفاصيلي كي تكون فقط إليه

كي تزهر ياسميناً بِكُلِ نظرةٍ مِنهُ إليه

فما تَراني سوى هو

بجسدٍ أخر بين يديه

أعنّي يا الله

دعني أسدد ديني إليه

بإلتحام روح ولربما برقصةٌ مع القدر تحملني أبد الدهر إليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى