مواسم الرحيل

ساهر الأعظمي / العراق

من بيت تجاعيد القلب
اقف حائرا
ابحث عن النشوة
لا التقطها من بين لافئدة
فلا تدعي ان مواسمنا
ماتت ورحل ظلالها ولم ياتي
ربيعها جد لي غيمة
تذرف دمعها فوق شفتي
فلا تحتار بين الجواب
وسؤالها
هكذا اخفت رسائلي بين
ادراج الكتب لتستنشق
عطر الاحبار وترسم دوما احوالها
ورودا فوق حوائط الجدار
لقد مر هذا العام
صدئا بين افكارها و
ارتعاشات النظرات
وصوت القبل
احبك بكل الاعوام
واشتاقك بالعام القادم مثل
معلقات قيس في
جدار الحرم
فان حبي لك لا يشابه بشئ
فقط غادر الممكن
الذي يتعثر بخطواتك٠

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى