يا قلب

محمد دبدوب | سوريا

يا قلب كم أنكى بك التّســــــهيدُ
ولَكم غــــــــــزاك القهرُ والتّنكيدُ

///

عشتَ الليالي دون حُبٍّ خالـــــياً
والبردُ فيــــــــــها مُتعِبٌ وشديدُ

///

أمضيتَ عمرك ترتجي سُحُبَ اللُّقا
ما كنتَ عن ذكْرِ الوصـــــالِ تَحيدُ

///

أجّجتَ في قلبي لواعجَ قصّـــــــةٍ
وقصيدةٍ فيـــــــــها الشعورُ جديدُ

///

وأزحْتَ عن صدري جراحاً جـــمّةً
من كلّ حبٍّ كنــــــــتُ عنه أحيدُ

///

وأتاك مَن أحيـــــــــاكَ بعد توهُّمٍ
وحبــــــــــاكَ أمراً تشتهي وتُريدُ

///

وأتتْك من كانت لعيشكَ نـجدةً
تبني قصـــــــوراً للهوى وتُشيدُ

///

جاءتك يوماً نُقطةً في مُصــحفٍ
أو شـــــــــــامةً فنّ الغرامِ تُجيدُ

///

جاءتكَ شمساً بدّدتْ بضيــــــائها
ليل القنـــــوطِ وجُندِل التّسهيدُ

///

جاءتْ شعوراً صادقاً وحقيـــــقةً
لك يا فؤادي واعــــــــتراكَ خلودُ

///

أنا ما شعرتُ بصدْقِ حبٍّ قبــــلها
حُبٌّ عميـــــــــــــقٌ، مُفعمٌ وأكيدُ

أنا لستُ إلاّ عاشقاً لجــــــــمالِها
ثملاً،وبالحُبّ العتـــــــيدِ سعيدُ

///

أنا أُمسياتٌ راح عنــــــها عتْمُها
كُرمى لعينـــــــيها الضّياءُ يزيدُ

///

أنا أغنياتٌ أبــــدعتْ في لحنِها
سـحراً فطابَ العَزفُ والتّغريدُ

///

هي غادتي والعِشقُ طوّقَ مُهجتي
هي للمُحبّ قصــــــــــيدةٌ ونشيدُ

///
هي ثورتي،فيها شـــــذا حرّيتي
ما عاش في عصــر الغرامِ عبيدُ

///

هي دوحتي لمّا ظمئتُ شـربْتُ من
فيـــــــــها هوىً،إنّي عليه شهيدُ

///

هي قصّتي وحكايــتي وهوايتي
وبقُربـــــــــــــها فنّ الغرامِ أُجيدُ

///
هي غايتي والعــــيدُ جاء مؤكِّداً
أنّي بلُقيــــــــــــــاها أتاني العيدُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى