قوافل الياسمين

نص ولوحة: لبنى ياسين

لم يكنْ في وسعي
إلا أنْ أدسّكَ في جيبِ ظنوني..
كيفَ أعلقكَ قنديلاً في دربِ القصيدة
وما زالَ اليقينُ يديرُ لي ظهرَ الخواء..
ويمتطي صهوةَ جنوني..
وينتعلُ أحلامَ يقظتي
ويركضُ في خاصرةِ المسافاتِ
المزروعةِ بين وهمي وبيني
ليعلنني إشاعةً يابسةً
تساقطتْ أطراف تفاصيلها على الطرقاتِ
التي انتحرتْ على ضفافها
قوافلُ الياسمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى