أيها الآخر

سمير حماد – سوريا

أيها الآخر: لست حزينا لأنك تجهلني؛ بل أنا أشدّ حزنا لأنني أجهلك،
نحن نصنع معاً وطنا، ليس المهم أن نبطئ في سيرنا؛ بل الأهم دائما ،ألاّ نتوقف عن المسير.
ليس المزري أن نخطئ؛ لكن ماهو مشين جداً، ألا نعترف بما ارتكبنا من أخطأ.
كيف نسمع، ونفهم بعضنا، إن لم نكن متواضعين؟
تقول لي: الصمت هو صديقك الأمثل، وهو الذي لن يخونك أبداً، وأقول لك: الصمت مقصلة الفكر ومقبرته، كم يخجلني ذاك الذي يعظ بما لايفعل، ولايقوم بدوره الأمثل، ما أجمل أن يكون كلّ منا في موقعه، مخلصاً، رئيسا أو جندياً أو مواطنا أو أبا أو ابنا. فالحياة لا تعتدل إلا هكذا.

تعالوا جميعاً نحلم بأيام أجمل، كي نصل الى اهداف سعيدة، ولدنا ونموت لأجلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى