إلى محمد عليان وهو يسأل:  من يجرؤ

ماجد الدجاني | فلسطين

 

من منا يجرؤ أو يتجرأ أن يفتح فاه

من منا يجرؤ أن أن يعترف لأم شهيد ويقول:

شهيدك في زمن الردة

ضاعت هدرا  عبثا يا أم دماه

من يجرؤ أن يصرخ بأبي لهب أن تبت

يا قوم يداه

والدودة في أصل الشجرة

وغراب للشعب دليل

وتضيع مع الضجة للأم الثكلى آه

والشيخ يعدّ

لتبرير قرارات الساسة فتواه

كبني إسرائيل الشعب العربي

قضى نحب الوعي ونحب الفكر

وفقئت عيناه

وفي سيناء سياستهم

منذ عقود ضل و تاه

وعثرت في الدرب خطاه

فرعون العصر يصيح بكم :

لي عرش العالم كل العالم

وأريكم ما ألقاه صحيحا

فاتّبعوني لتكونوا قي الكون أباه

وتعيشوا في رغد العيش وجاه  ورفاه

وزعامتكم تحت الإبط وفي مرعاي

قطيع شياه

ما عادوا شم أنوف

ماتت والله رجولتهم وغدت أشباه

فلا تهنوا  أنتم في دربي الأعلون

من يجرؤ أن يعترف لأم شهيد

أو أم أسير أن الليل تمطى

أرخى كل ستائره

والريح تطيح بأسرجة الشهداء

وأشجار أباه

وزيوت سراج الشهداء دماء ليست أمواه

ذرّوا في كل عيون الشعب رماد سياستهم

ألقوا الوطن  بحوام تآمرهم

صاروا محض جباه

ولأمن المحتل رعاه

هل من يلقي للأقصى طوق نجاه

قطع الشجرة من زرعوها

صار الوطن كيوسف باعوه بثمن بخس

بدراهم معدودات

ألقوه بجب سياستهم

فهل نلقي للوطن حبال نجاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى