يا بهجة الأنفاس ومرايا الربيع

سميحة فايز أبو صالح | الجولان السوري

 

وقبلني ندف الثلج بشفاه ثوبه غاطس بضفائري المسافرة مع ريحه صاديا جهات الكون.

قادم من سماء توقظ شموسه خجل روحي وتلال دفئه أورد خدي صقيعه الندي.

يعانق عيونه فواصلي إشراقة لازوردية بريشة ألوانه شرنقة خرجت من بويضة الفصول أنا.

بمسارات المعنى رطب قافية مزدحمة وغصن يصافح عصافير الحروف الناعسة

يا بهجة الأنفاس ومرايا الربيع

جئت

قيثارة تعزف حضور العناق بألوان أجنحتي لأحلام مواسم الدفء

يرقص الفراش ميسان الحقول باسما لا تتلاشى بين أسراب العابرين رحيق

واستحضر روحي الخالية من أكاذيب الضباب وأغدو خرير ماء وعشبا أخضر

حيث هناك إرث الرب وجمال الكون بثغر الزهور وجبين النسمات كالجدول أثرثر رقراقة الكلمات

تغدو خطوتي تحت  قبعة الثلج بيوم  يتشح ضحكة السماء تقهقه شمسها ليترنح  الجمال تيار بعسل روحي سليل ملاذه فجر صباحاتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى