لا يصلح حتى للاحتراق

المينا علي حسن | العراق

دموع العاشقين نغم
الهوى أطراف ذكريات
أدعو الشمس أن لا تغيب
أدعو النهار أن يطول
في موعدنا
أدعو الشوارع أن لا تحمل
وجهاً سوى وجهك
أشتاق لعينيك الكاذبتين
أين أنتَ وأين وأنا
لا أمل حدّ الضياع
شيئا ً من بكاء العود
نحيى موتاً
أرتق خنجرك في الضلوع
ضائعةً تحت دموعي
تلبثُ باهتاً كأسمي
أحتاج ُ أن تقول أحبُكِ
رغم أن ذلك لا يقدم شيء
من خسارة قلبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى